لفت قيم دير مار مارون عنايا الاب لويس مطر، الى أن "القديس مار شربل بعددفنه بـ4 أشهر بدأ النور يشع من قبره، وعندما أزيل من قبره كان وزنه 45 كيلو وكمية الدم والعرق والدم في جسمه تقدر بـ84 ليتر"، مشيرا الى أن "كل من يدخل الى الدير للإعتراف يكون مار شربل رده الى التوبة".
وأوضح الأب مطر، في حديث تلفزيوني الى أن "أعجوبت الأعاجيب هي التي حصلت مع ماي فرنسيس التي كانت مغتربة في بنسيلفانيا وهي أصيبت بمرض السرطان في العامود الفقري، وكانت ستجري عملية جراحية، إلا أن ابن عملها إتصل بها ودعاها الى الصلاة لمارشربل. وبعد إنتهاء الإتصال ظهر عليها مار شربل وطلبت منها أن لا تجري العملية وأن تأتي إليه. وهكذا حصل، أتت الى مطار بيروت وأتت بموكب رسمي الى عنايا عند الساعة 12 ليلا، عندما وضعت البركة في يدها ظهر القديس شربل عليها وشفيت فبدأت بالرقص في الدير".
وأشار الى أنه "عندما أرادت تسجيل الأعجوبة طلبت منها القيام بعدد من الفحصوات، وبعد أيام تبين أنها شفيت من السرطان، وعادت الى بنسيلفانيا. أي هي شفيت من قبل طبيب السماء"، مضيفا: "أنا أسجل الأعاجيب من عام 1981، برأيي الأعجوبة تغير الشخص الذي حصلت معه، وهو يجب أن يغير مسار حياته ليعيش الأعجوبة التي حصلت معه لأنها حصلت من أجل خلاصه"، مشددا على "أننا نصلي ليشد شعبنا في لبنان مثلما يفعل مار شربل لنرفع لبنان الى المجد".