أعلن رئيس "حركة الأرض" اللبنانية طلال الدويهي، "أنّه لم يكن على علم بقضية بيع قطعة أرض تقع في منطقة مجدليا (زغرتا) كان يملكها أشخاص من "آل الدويهي" إلى جهاد العرب"، لافتًا إلى أنّ "بغضّ النظر لمن تعود الملكيّة الأساسيّة للأرض، فأنا أرفض هذا النوع من البيوعات، خصوصًا أنّه يبدو أنّ عمليّة البيع حصلت من طريق سماسرة وعدد من التوكيلات، لأنّ "آل الدويهي" المُشار إليهم يقيمون في كاراكس بفنزويلا".
وأوضح في بيان، "أنّه لا يرفض بيع الأراضي بين المسيحيين والمسلمين، بل يطالب بالحفاظ على أرض المسيحيين للحفاظ على العيش المشترك بين كلّ أبناء الوطن"، مشدّدًا على "أنّه سيتابع القضية بشكل حثيث وفاعل انطلاقًا من أهداف "حركة الأرض" المعروفة".
وأكّد الدويهي أنّ "لا أرض دون بيئة سليمة، ومن هذا المنطلق، وبغض النظر عن الجهة الّتي تملك الارض، فإنّ العمل سيكون مضاعفًا وشرسًا للحؤول دون تحويل قطعة الأرض إلى مطمر للنفايات"، مذكّرًا بأنّ "حركة الأرض" كانت قد تابعت العديد من الملفات المشابهة ووصلت فيها إلى الخواتيم المرجوة، وهي اليوم لن تسكت".