أكد عضو المكتب السياسي في حركة "أمل" طلال حاطوم ان "ما بعد إقرار الموازنة العامة في مجلس النواب، والتي شهدت ما شهدت من نقاشات ومناكفات، هو ان تغادر الحكومة منطق التعطيل وان تنتبه انه لا مكان للترف السياسي واضاعة المزيد من الوقت والفرص وان تبادر الحكومة الى عقد جلسات مكثفة ومفتوحة، لتطبيق ما ورد في بنود الموازنة، ووضع خارطة طريق لتنفيذ اصلاحاتها، خاصة ان الموازنة تكاد تتخطى مدتها بعدما تأخرت إلى الشهر السابع من العام، وذلك بهدف اعادة الثقة ليس الدولية فقط بلبنان ومؤسساته وسلطته التنفيذية بل أيضا لإعادة صوغ العلاقة مع المواطن اللبناني في الداخل".
وخلال القائه كلمة الحركة في احتفال تأبيني في بلدة عين قانا، أشار حاطوم الى ان "الموازنة التي اقرت هي افضل الممكن وهي حاجة ضرورية للبنان على مختلف المستويات اذ ﻻ يعقل ﻻي بلد في العالم ان يقوم من دون موازنة"، مشدداً على "وجوب ان تقارب كافة القوى السياسية القضايا الخلافية بالحوار والكلمة السواء واﻻحتكام الى لغة العقل خصوصا في ظل صورة المشهد السياسي والعسكري في المنطقة، والذي يقارب حافة الخطر ولا يمكن أن نبتعد في لبنان عن هذه الحالة، الا بمزيد من تحصين وحدتنا الوطنية التي أثبتت في تموز 2006 انها افضل سلاح في مواجهة العدوانية الإسرائيلية".