أوضح أمين الهيئة القيادية في "حركة الناصريين المستقلين – المرابطون" مصطفى حمدان، خلال زيارته على رأس وفد، رئيس "الحزب السوري القومي الإجتماعي" فارس سعد، في مركز الحزب، "أنّنا تقدّمنا بالتهنئة إلى سعد، وهو صديق عزيز، ونعتبر أنّ وجوده اليوم في هذه المرحلة الدقيقة، على رأس "الحزب السوري القومي الإجتماعي"، ضرورة مهمّة من أجل الاستمرار في نضالنا الواحد المشترك".
وركّز على "أنّنا و"الحزب القومي" يجمعنا الأمر الأساسي وهو إزالة الكيان اليهودي من الوجود، ونحن كنّا وإيّاهم على الطريق نفسها من أجل تحرير كلّ فلسطين وقدسها الشريف، فقضية فلسطين هي القضية المركزية الّتي تجمعنا وتوحّد جهودنا لنحرّرها من النهر الى البحر"، مبيّنًا "أنّنا نعتبر أنّ سوريا وانتصارها العظيم سيؤسّس لمرحلة جديدة ليس فقط على صعيد الواقع السوري، إنّما على صعيد الأمة ككل".
ولفت حمدان إلى أنّ "في ما يتعلّق بالوضع الداخلي، فنحن متّفقون مع "الحزب القومي" في ما يتعلّق بموضوع الإجراءات الّتي لا ضرورة لها اليوم، والّتي اتُخذت من قبل وزارة العمل، سواء كانت بنيّة حسنة أو بنيّة سيّئة، فالموضوع كانت نتائجه سيّئة بالعموم لناحية ما جرى من توتير على صعيد الواقع الفلسطيني". وأكّد "أنّنا و"الحزب القومي" نسعى إلى تحقيق الحد الأدنى من المعيشة الكريمة لأهلنا الفلسطينيين في الشتات، ولا يجوز أن نتكلّم عن الفلسطينيين على أنّهم لاجئون، بل انّهم أهلنا في مخيمات الشتات. هذا التعريف الّذي نقوله نحن كـ"مرابطون" وكذلك في "الحزب السوري القومي الإجتماعي"، ونسعى دائمًا إلى إعطائهم الحد الأدنى من العيش الكريم، وهم عائدون إلى فلسطين لا محال ونحن معهم ومع "الحزب السوري" عائدون إلى فلسطين".
وذكر أنّ "على الصعيد الداخلي، الطبقة والسلطة المذهبية الّتي شاهدنا مسرحيّتها في الأيام الماضية هي خير دليل عليهم، ولعلّ ما قاله النائب سليم سعادة أبلغ ما وصفوا به، بأنّهم كاذبون كاذبون، وبالتالي حمل الشعب اللبناني مسؤوليّة أن يرفض هذه الطبقة المذهبية ويسعى إلى إحقاق الحق ليكون لبنان لنا جميعًا".