أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن "نحو 14 دولة عضوا في الاتحاد الأوروبي وافقت على "آلية تضامن" جديدة اقترحتها ألمانيا وفرنسا لتوزيع المهاجرين في أنحاء الاتحاد".
وأوضح ماكرون أنه "في ختام اجتماع هذا الصباح، عبرت 14 دولة عن موافقتها من حيث المبدأ على الوثيقة الفرنسية الألمانية"، مشيراً الى أن "فرنسا طلبت من الحكومة الليبية ضمان إنهاء احتجاز المهاجرين في ليبيا واتخاذ الإجراءات الملائمة لضمان سلامتهم".
وكان وزراء الخارجية والداخلية في دول الاتحاد الأوروبي اجتمعوا في باريس لمناقشة الهجرة والمسائل الأمنية.
وانخفضت أعداد المهاجرين في الآونة الأخيرة بسبب جهود تقودها إيطاليا لمكافحة شبكات التهريب ودعم خفر السواحل الليبي.