أفادت مصادر أميركية لصحيفة "التايمز" البريطانية عن "تصدع غير مسبوق في العلاقات بين ​واشنطن​ و​أنقرة​ بسبب صفقة شراء الأسلحة الروسية، ما أدى إلى أكبر أزمة في "​الناتو​" خلال عقد من الزمان"، مشيرة إلى أن "إلغاء ​الولايات المتحدة​ مشاركة ​تركيا​ في برنامج مقاتلات "إف 35"، على خلفية شراء الأخيرة منظومات الدفاع الجوي "إس-400" الروسية، على الرغم من أن أنقرة لا تزال حليفا استراتيجيا مهما لحلف الناتو، يؤدي إلى خسارة تركيا أحقية شراء أحدث ​مقاتلة أميركية​".

وأوضحت أن "استبعاد تركيا من برنامج بمليارات الدولارات لشراء مقاتلات أمريكية، أمر لا مفر منه، "لأن المستشارين الفنيين من ​روسيا​، الذين سيساعدون الجانب التركي لمدة خمس أعوام في تشغيل إس-400، قد يجمعون معلومات استخباراتية سرية حول تقنية التخفي التي تملكها مقاتلات إف 35".

ولفتت إلى أنه أ"وفقا لقرارات أنقرة وواشنطن، ما أن تتلقى تركيا منظومات الدفاع الروسية، وقد تم تسليم بعضها بالفعل، فلن تكون أنقرة عضوا كامل الصلاحيات في نظام الدفاع الصاروخي لحلف الناتو، الذي يلعب دورا رئيسا في ردع العدوان العسكري الروسي على هذا المنظمة".