رأى حزب الاتحاد في بيان ان "خطوة الرئيس دونالد ترامب المجنونة بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، بدأت تداعياتها تظهر من خلال وقاحة العدو وإجراءاته واعتداءاته السافرة، لتمرير سياساته الاستيطانية من خلال مصادرة الأرض وهدم الأبنية السكنية وتشريد أهلها، في خطوة لاستكمال تهويد القدس، وإحداث تغيير ديموغرافي فيها تمهيدا لطرد ما تبقى من أهلها منها قسرا".
ودان حزب الاتحاد "الإجراءات الصهيونية الإرهابية التي تعبر عن إرهاب دولة الاحتلال تجاه أهل فلسطين العزل يرى أن الإدانة والاستنكار من معظم الدول لم تعد كافية تجاه مجازر العدو بحق الإنسانية وبحق المقدسيين والشعب الفلسطيني يدعو إلى إلغاء كل الاتفاقات المعقودة مع هذا العدو الغاصب ووقف التنسيق الأمني وإطلاق المقاومة الشعبية الشاملة بكافة أشكالها للرد على هذه الاعتداءات المجرمة". كما طالب المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بـ"تحمل مسؤولياتها إزاء ما يجري، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم".
واعتبر ان "خطوة العدو الصهيوني هذه أسقطت ورقة التوت، وفضحت ما تبقى من عورة الأنظمة العربية الرسمية وصمتها المريب حيال هذه الجريمة النكراء، في ظل ما يمارسه بعض العرب من تطبيع وزيارات للعدو الغاصب، وهي تأتي في إطار الضغط المستمر على الفلسطينيين للقبول بهذه الصفقة المهينة، وإن صمت الأنظمة العربية، وصمت المجتمع الدولي، سيجعل العدو الصهيوني يتمادى في اعتداءاته وعنجهيته ويدفعه لارتكاب المزيد من جرائم حرب لا يمكن السكوت عنها.
يشيد حزب الاتحاد ببسالة الإخوة الفلسطينيين، ويدعوهم إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية، واتخاذ خيار المقاومة سبيلا للتحرير، فهذه التصرفات ستخرج من رحم الأزمة المئات من أمثال عمر أبو ليلى ليذيقوا العدو وبال فعلته".