نشرت وكالة "رويترز" تقريرا توقعت فيه التشكيلة الحكومية التي سيعتمدها رئيس الوزراء البريطاني الجديد بوريس جونسون، مشيرة الى أنه سيتم تعيين دومينيك كامينغز بمنصب كبير المستشارين وهو العقل المدبر لحملة إجازة التصويت الرسمية في الفترة التي سبقت استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لعام 2016.
بينما سيتم تعيين أندرو غريفيث كمستشار إقتصادي وسيكلف بإصلاح العلاقات مع قطاع الشركات قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وسيتولى المصرفي السابق ساجد جافيد ستولي حقيبة وزير المالية، هو نجل أبوين مهاجرين مسلمين باكستانيين ومن المؤيدين للبقاء في الاتحاد الأوروبي.
وزارة الخارجية، سيتولاها دومينيك راب، وهو ابن لاجئ يهودي من أصل تشيكي فر من النازيين في عام 1938 وكان محامياً دولياً قبل الدخول في السياسة. وقد أعلن مرارا أنه يشعر بالراحة تجاه خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة.
اما منصب نائب رئيس الوزراء، فسيتولاه مايكل غوف، وقيل إنه صديق لجونسون منذ الجامعة، يتمتع بسمعة طيبة كمصلح جذري ومن المتوقع أن يصبح نائبًا فعليًا لجونسون.
بريتي باتل، ستتولى منصب وزيرة الداخلية. وهي من أصل هندي، وكانت إحدى الذين إنتقدوا نهج ماي اتجاه خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وسيكون تعيين باتيل بمثابة عودة سياسية بعد إجبارها على الاستقالة كوزيرة للتنمية الدولية في تشرين الثانئ 2017 بسبب اجتماعات غير معلنة مع مسؤولين إسرائيليين انتهكت البروتوكول الدبلوماسي.
ترجمة "النشرة"