علمت "الأخبار" أن حادثاً وقع في بلدة بليدا، حيث حاولت دورية من المراقبين الدوليين التحقق من طريقٍ ترابي عبر الدخول إلى أراضٍ خاصة. وعندها اعترض عدد من أهالي البلدة الدورية، ورفض عناصرها الحديث مع الأهالي وتبيان خلفية وجودهم في المنطقة، وتطور الأمر إلى إشكالٍ وحدوث أضرار بسيطة بسيارة المراقبين.
وفيما قالت مصادر في "القوات الدولية" إنه "جرت معالجة سوء التفاهم مع مختار البلدة وبالتنسيق مع الجيش اللبناني"، تبيّن بحسب معلومات "الأخبار"، أن القوات النيبالية في البلدة، هي التي تسجّل أي تحرّك للأهالي بالقرب من بير شعيب على أنه "خروقات"، علماً أن المنطقة ــ بحسب التوصيف الدولي ــ "متحفظ عليها"، بينما تغضّ النظر عن اختراق جيش العدو الحدود اللبنانية فعلياً وافتعال الحرائق على الجانب اللبناني من الحدود، واضعةً ما حصل في سياق "رسالة لفت نظر" من الأهالي لقيادة القوات الدولية عن ممارسات القوات النيبالية.