داهمت الشرطة اليابانية منزل المشتبه به الرئيسي في الحريق المتعمد الذي أودى بحياة 34 شخصا في استوديو للرسوم المتحركة في كيوتو.
ولا يزال المشتبه به الذي أعلنت الشرطة هويته في إجراء نادر من نوعه ويدعى شينجي آوبا، يرقد في المستشفى لإصابته بحروق خطيرة من جراء الحريق. ورغم قول المشتبه به إن شركة كيوتو أنيميشن المستهدفة سرقت فكرة من رواية له، لم يتم التوصل إلى أي علاقة بين الشركة وآوبا. وتبحث الشرطة عن دوافع الجريمة وكيفية تنفيذها.
ويُعتقد أن غالبية القتلى البالغ عددهم 34 شخصا من موظفي الاستديو، ولا يزال المواطنون يصلون إلى موقع الحريق لوضع الزهور التذكارية ورفع الصلوات.