اشار الشيخ ماهر حمود الى اننا "في خطبة الجمعة الماضية تركنا هامشا من حسن الظن في موضوع العمالة الفلسطينية، وما استجد من امور على ضوئها، باعتبار ان الموضوع بكل بساطة يمكن ان يكون مجرد خطأ في التقدير من وزير العمل وفريق عمله، ويظل هذا احتمالا بسيطا"، لافتا الى انه "على ضوء التشنج السياسي الذي رافق هذا الامر وخاصة على ضوء ما تسرب من تهديد واضح ابلغه المبعوث الاميركي دايفيد ساترفيلد للمسؤولين اللبنانيين ومفاده انكم ان لم ترضوا، ايها اللبنانيون، بالتوطين فسنعمل على تهجير الفلسطينيين فان المواقف ذاهبة باتجاه الاصطفاف الطائفي فيبدو وكأن المسيحيين كلهم في جانب والمسلمين كلهم في الجانب الاخر".
وحذر حمود من "تداعيات ما يحصل خاصة ونحن نستمع الى تعليقات مقلقة مثلا: لا نرضى ان يكون الموظفون في الدولة بنسبة 90% من المسلمين و 10% من المسيحيين"، لافتا الى ان "دستور الطائف أقر ان المناصفة تكون في موظفي الفئة الاولى والتي دونها فقط، اما بقية الفئات فلا يمكن مراعاة المناصفة بسبب الفارق العددي الواضح بين الطوائف".