أكّد رئيس "الحزب السوري القومي الإجتماعي" فارس سعد، خلال اجتماع لهيئات المنفذيات والمديريات المستقلّة في لبنان، وذلك في "دار سعاده الثقافية الاجتماعية" - ضهور الشوير، أنّ "دور الحزب أساسي ومحوري في الدفاع عن أمتنا ولتحصين مجتمعنا، وأنّ القوميين الاجتماعيين الّذين بذلوا الدماء وقدّموا التضحيات الجسام في سبيل انتصار القضية القومية الّتي آمنوا بها، هم اليوم أكثر التفافًا حول مؤسّسات حزبهم، وأكثر عزمًا وتصميمًا من أجل استكمال مسيرة حزبهم، وإنجاز المهام الملقاة على عاتقهم".
وركّز على أنّ "اجتماعنا اليوم تأكيد على قوّة الإرادة، فهذا الصرح الكبير الّذي يحمل اسم مؤسس حزبنا أنطون سعاده، بني بالإرادة والتصميم وبمساهمات القوميين والأصدقاء، وإرادة البناء هذه تشمل كلّ مناحي مسيرتنا، ولذلك نحن واثقون بقوّة حزبنا وقدرته على مضاعفة فاعليّته لأداء الدور المطلوب منه والمهام المناطة به"، لافتًا إلى أنّ "صحيحًا أنّ التحديات الّتي تواجهنا كبيرة، ولكن مهما كان حجم التحديات، فهي تصغر أمام إرادة القوميين وأمام ثباتهم على مبادئهم وعقيدتهم وقضيّتهم".
وشدّد سعد على أنّ "صفقة القرن" ليست مجرّد عنوان أو نظريّة، بل هي خطة صهيونيّة- استعماريّة هدفها تصفية المسألة الفلسطينية. ولأنّ فلسطين هي شأن قومي في الصميم، وجب علينا أن نفعّل الخطة القوميّة المعاكسة بمواجهة الخطر الّذي يتهدّد فلسطين والأمة. ونحن صادقون بما نقول، لأنّنا نمتلك الأهليّة والأرضيّة ونمتلك الإرادة، ولنا ايمان يزول الكون ولا يزول".
وأوضح أنّ الحزب القومي، ماضيًا وحاضرًا كان في طليعة القوى الّتي قاتلت العدو الصهيوني وقوى الإرهاب والتطرف. لقد قاتلنا العصابات الصهيونيّة ولنا شهداء ارتقوا، ومنهم رفيقنا البطل حسين البنا، وهو من بلدة شارون في جبل لبنان الّذي استشهد على أرض فلسطين بمواجهة العدو". وذكر "أنّنا نمتلك الأهليّة والأرضيّة للمواجهة، وها هم نسورنا الأبطال، نسور الزوبعىة، إلى جانب الجيش السوري قد سطّروا ملاحم عز وبطولة في مواجهة الإرهاب ورعاته".
ودعا من خلال هيئات المنفذيات، القوميين إلى أن "يكونوا على جهوزيّة تامّة للمشاركة في كلّ حراك ونشاط نصرة لفلسطين، وللتأكيد على خيار المقاومة بمواجهة العدو اليهودي وقوى الإرهاب والتطرف"، جازمًا على أنّه "كما كنّا في الماضي رأس حربة في النضال، فسنكون حاضرًا وفي المستقبل رأس حربة لتحقيق الانتصار".