أعلن رئيس الإكوادور لينين مورينو، في بيان، عن أن "المواطنين الفنزويليين سيحتاجون إلى تأشيرات دخول لعبور حدود الإكوادور"، موضحًا أن "ذلك يأتي ضمن الخطة الأمنية الخاصة بالمهاجرين، التي تقضي بتشديد الإجراءات الأمنية."
ولفت إلى أنه "ستجري أيضا تسوية أوضاع المواطنين الفنزويليين الذين وصلوا إلى البلاد ولم يرتكبوا أي مخالفات قانونية".
يذكر أن قبل ذلك، كان بإمكان المواطنين الفنزويليين دخول الإكوادور بدون تأشيرات، حيث كانت بطاقات الهوية العادية كافية لدخول أراضي البلاد.
وتجدر الإشارة الى أن الأزمة الاقتصادية والسياسية في فنزويلا تسببت بنزوح أكثر من 4 ملايين شخص، توجه معظمهم إلى دول الجوار مثل كولومبيا والبرازيل والإكوادور. وتستضيف الأخيرة نحو 320 ألف مهاجر فنزويلي، وتتوقع زيادة أعدادهم إلى نصف مليون مع نهاية العام الحالي.