افاد مراسل "النشرة" في صيدا بأن "حدة الاضراب والاقفال في مخيم عين الحلوة بدأ يتراجع في يومه الثاني عشر، رفضا لقرار وزير العمل كميل أبو سليمان بشأن المؤسسات والعمال الفلسطينيين في لبنان، دون أن يلغي التحركات الاحتجاجية السلمية الاخرى"، مشيراً إلى أنه "جرى فتح المدخلين الرئيسين الشمالي لجهة مستشفى صيدا الحكومي، والجنوبي لجهة درب السيم امام حركة السيارات والمشاة معا، حيث تم ادخال المواد الغذائية والتموينية والاحتياجات الاساسية، ترجمة للاتفاق الذي جرى بين القوى السياسية والحراك الشعبي والشبابي والمدني، فيما بقي مدخلا المخيم الغربي لجهة حسبة صيدا والتعمير مقفلين امام حركة السيارات بإستثناء المشاة".
وأكدت مصادر فلسطينية لـ "النشرة"، ان "تخفيف حدة الاقفال والاضراب لا يعني الغاء التحركات الاحتجاجية السلمية، فهي متواصلة باشكال مختلفة ومتنوعة ومستمرة حتى تراجع الوزير عن قراره، وسوف تتضمن نصب خيم دائمة عند بعض المداخل، تنظيم وقفات احتجاجية شبه يومية، استضافة قوى سياسية وفاليات لبنانية، وتنظيم مسيرة اسبوعية واقامة لقاءات شعبية فلسطينية موسعة تضم كافة المشارب السياسية والشبابية والنقابية والحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني وسواها".