أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيان أنه "توافرت معلومات لمكتب مكافحة المخدرات المركزي في وحدة الشرطة القضائية، عن قيام شخص بتجارة وترويج المخدرات ضمن محافظة جبل لبنان، متخذا من محلة طبرجا / كفرياسين محلا لاقامته ونقطة انطلاق لنشاطه الاجرامي ويعاونه اقرباء له.
بعد مراقبة حثيثة لتحركاته ومن معه، تبين بانه يخفي المخدرات في غرفة مجاورة للعقار الذي يشغله، حيث يعمد ومعاونوه الى تقسيم وتوضيب المواد المخدرة وتجهيزها للترويج وحفظها هناك، ويكلف احد اقربائه باحضارها حسب الطلب تمهيدا لبيعها لزبائنه.
بناء عليه، قامت دورية من هذا المكتب بمؤازرة قوة من المجموعة الخاصة في وحدة الشرطة القضائية، بوضع خطة محكمة منعا لفرارهم، وداهمت المكان المشار اليه بتاريخ ٢٢/٧/٢٠١٩، وتمكنت من توقيفه اضافة الى رجل آخر وسيدتين.
وجرى ضبط :
- /526/ غ قائم من مادة حشيشة الكيف مقسمة ضمن أكياس معدة للترويج.
- /1600/ حبة كبتاغون.
- /86/ كيساً من مادة السالڤيا تقدر زنتها بحوالي /٦٨/ غ.
- /16/ غ قائم من مادة الكوكايين البودرة.
- /15/ حبة اكستازي.
- عبوة كيتامين عدد واحد.
- /٣٤٣/ غ قائم من بودرة سمراء اللون مجهولة النوع.
- ميزان حساس عدد /٤/.
- أكياس بأحجام مختلفة لتوضيب المخدرات.
بتاريخ ٢٣/ ٧/ ٢٠١٩، قامت القوة المذكورة برصد وتوقيف الشخص الذي يؤمن للموقوف مادة حشيشة الكيف برفقة امرأة في محلة نهر ابراهيم، وضبطت بحوزتهما حوالي/٥٠٠/ غ من مادة حشيشة الكيف، كانا بصدد تسليهما له.
كما تبيّن بأنهما يعملان لصالح أحد تجار المخدرات اللبنانيين الذي يقيم في محلة مستيتا، حيث تمت مداهمته وتوقيفه من قبل هذه القوة، وبتفتيش منزله ضبط بداخله حوالي/٢٧٢/ غ من مادة حشيشة الكيف مقسمة ضمن أكياس معدة للترويج.
وبالتاريخ ذاته، جرى توقيف الشخص الذي كان يعمل على تأمين حبوب الكبتاغون للمروّج الموقوف، وضبط بحوزته/٢٥١/ حبة كبتاغون.
وقد بلغت حصيلة عملية التوقيف /٨/ مروجي مخدرات، هم كل من:
- ن. ل. (مواليد عام ١٩٨٠، لبناني)
- ا. ك. (مواليد عام ١٩٨٨، سوري)
- خ. ا. (مواليد عام ١٩٨٠، سوري)
- ا. ا. (مواليد عام ١٩٥٦، سوري)
- م. ع. (مواليد عام ١٩٩٢، مصري)
- ف. ز. (مواليد عام ١٩٦٩، لبنانية)
- ر. ا. (مواليد عام ١٩٨٢، سورية)
- س. ا. (مواليد عام ١٩٩١، سورية)
وجرى ضبط المخدرات التي كانت بحوزتهم، فضلا عن مبلغ مالي وهاتف خلوي عدد/٢٣/.
التحقيق جار باشراف القضاء المختص والعمل مستمر لتوقيف باقي المتورطين".