احتج آلاف الأشخاص في نيوزيلندا على مشروع إسكان تنوي إحدى الشركات إقامته في أرض تعتبر مقدسة للسكان الأصليين "الماوري"، رغم جهود رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن لحل النزاع.
ولفت المحتجون إلى أن "تلك المنطقة مقدسة ولها أهمية تاريخية وثقافية وأثرية ويجب تركها مكانا مفتوحا أو إعادتها إلى السكان الأصليين".
وبعثت شركة البناء إخطارات إخلاء لجماعة تحتل الأرض منذ عدة سنوات في محاولة لمنع إقامة المشروع، مما أدى إلى إشعال احتجاجات ومعارضة واسعة النطاق للمشروع على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويرى مؤيدو المشروع أنه سيوفر منازل جديدة في ثاني أكبر مدينة في البلاد.
وتدخلت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن في النزاع قائلة إنه لن يكون هناك بناء على الأرض قبل حل النزاع. ووعدت بأن يشارك في المحادثات الأشخاص الذين يحتلون الأرض.
ويمثل النزاع تحديا لحكومة أرديرن العمالية ذات الشعبية قبل انتخابات ستجرى العام المقبل، وذلك في الوقت الذي تتطلع فيه إلى تلبية الحاجة الماسة لمساكن بأسعار مناسبة تعوق تنفيذها مطالب مؤيديها من "الماوري".