رأى رئيس اتحاد بلديات كسروان - الفتوح جوان حبيش، في حديث لـ"الأخبار"، أنّه "يبدو أنّ النية هي إبقاؤنا مربوطين بشركة رامكو"، لافتا إلى انه "هناك العديد من علامات الاستفهام التي تُطرح، تحديداً حول طريقة عمل "رامكو"، إن كان في ضمّ تكاليف إضافية في العقود للعام الحالي، أو مشكلة تجميع النفايات قبل لمّها أو المبلغ الكبير الذي ندفعه، لنكون عملياً قد عُدنا إلى نفس الوضع زمن سوكلين. النفايات مصدر رزق لكثير من السياسيين، من دون أن نستثني أحداً".
وتحدّث حبيش عن مشكلة في وزن النفايات، "لا نعرف الوزن الفعلي للنفايات التي تُحمّلها رامكو. يتم استخدام أساليب ليكون الوزن أكبر من الواقع. ففي إحدى المرات، وبعد إثارة الموضوع، وافقت الشركة على أن تُرافقها دورية من قبلنا إلى الميزان حيث يتم وزن النفايات، ولكن مُنع العناصر من الدخول".
وعبر عن عدم حماسته لإعادة افتتاح معمل غوسطا لمعالجة النفايات، كاشفا عن حلّ اقترب الانتهاء منه بين قضاءَي جبيل وكسروان - الفتوح، "حُكي بشأنه مع رؤساء البلديات واتحادَي البلديات في القضاءين، لكن يبقى بحاجة إلى بعض التفاصيل قبل بدء تنفيذه". الحلّ يقوم على الجمع بين وجود معمل للفرز ومطمر من دون أن يُحسم موقع كل منهما بعد.