علمت "الأخبار" أن المفوّض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) بيير كرينبول، أبلغ قبل يومين في رسالة إلكترونية، موظفي الوكالة استقالة نائبته التي تخضع للتحقيقات بتهم فساد، الأميركية ساندرا ميتشيل.
إلّا أن استقالة الموظفة الأميركية الأرفع في الوكالة، والتي تعرف بعلاقتها بوزارة خارجية بلادها وأجهزة الاستخبارات الأميركية، ليست الاستقالة الأولى، بل سبقتها استقالة في العام 2011، على إثر اتهامات بالفساد في منصبها السابق مديرة لقسم الأردن.
وعلمت "الأخبار" أيضاً أن ضغوطاً تمارس على موظفين بارزين في المنظمة يملكون معلومات ووثائق عن واقع المنظمة ودور ميشيل، بهدف إسكاتهم. ووصل الأمر حدّ حرمانهم من مستحقات مالية عن سنوات خدمة طويلة، وهو ما تواجهه الموظّفة اللبنانية الأرفع في الوكالة.