لفت أمين الهيئة القيادية في "حركة الناصريين المستقلين - المرابطون" مصطفى حمدان، إلى أنّ "إحصاء "الدولية للمعلومات" مشبوه في التوقيت وفي دعم "الكانتونات" الطائفيّة والمذهبيّة الافتراضيّة"، مركّزًا على أنّ "الجميع يعلم الواقع اللبناني بعديده والنسب الطائفي والمذهبي، و"البروباغاندا" الّتي رافقت الإحصاء بأنّه الوحيد منذ عام 1932، هو توصيف غير دقيق وغير موفق، والسؤال الأهم لمصلحة مَن وبِطلب مِن مَن تمّ هذا الإحصاء؟".
وسأل في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي: "ماذا لو "فلتوا" زعماء الفيدراليات الطائفيّة والمذهبيّة أكثر من ما هم "فلتانين وفتحوا صندوق باندورا" في تعداد الأموات والأحياء والمغترين عبر البحار، وطارت جغرافيّة البلد وما تبقّى من طائف ودستور ودار شدّ الشعر في قلب الطوائف بين المذاهب و"هنّي هلق ما حدا مهدّى منهم؟ أين يصبح البلد يا "دوليّة"؟".
وأوضح حمدان أنّ "هناك ثغرتين في الإحصاء المشبوه: أوّلًا توقيت مشبوه وإلغاء لمواطنيّة اللبناني وصفته كمواطن، وثانيًا عدم دقّة عدد المقيمين في الداخل والخارج"، مبيّنًا أنّ "هناك إيجابيّة واحدة هي تحفيز كلّ المواطنين اللبنانيين إلى التكافل والتضامن، من منطلق أنّ لبنان وطن لكلّ أبنائه وأكبر من أن يُبلَع وأصغر من أن يُقسَّم".