أفاد مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بأن "النساء شكلن 49 بالمائة من ضحايا الاتجار بالبشر في 2018، بينما الفتيات 23 بالمئة، والرجال 21 بالمائة، والأطفال الذكور 7 بالمئة"، مشيراً إلى أن "غياب الاستقرار السياسي والأوضاع الاقتصادية السيئة من بين أسباب ارتفاع هذه الظاهرة في السنوات الأخيرة".
ولفت إلى أن "من اهم عوامل تعرض الضحايا لعمليات الإتجار بالبشر، الاستغلال الجنسي، والعمل القسري بفعل الغرق في الديون، والتجنيد الإجباري في مناطق الصراع"، مشيراً إلى "تشكيل النساء والأطفال 70 بالمائة من ضحايا هذه التجارة، خلال السنوات الـ 15 الأخيرة".
وأوضح أن "83 بالمئة من نساء ضحايا الاتجار بالبشر في العام 2016، تعرضن للاستغلال الجنسي، و13 بالمائة أُجبرن على العمل".