أوضحت مصادر بنشعي، في حديث لـ"الأخبار" أن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية أبلغ وفد الحزب التقدمي الاشتراكي الاشتراكي الذي زاره عقب أحداث قبرشمون ان تيار المردة سيوصت مع خيار حزب الله في موضوع احالة الحادثة إلى المجلس العدلي، في حين أنّه لم تُفتح سيرة المجلس العدلي مع الحزب الديمقراطي اللبناني"، مُضيفةً أنّهم "متأكدون من أنّ الموضوع لن يصل إلى التصويت داخل مجلس الوزراء".
ونفت مصادر بنشعي أن يكون فرنجية قد "عاتب" وفد الحزب الديمقراطي على علاقته مع التيار الوطني الحرّ، بأنّهم "عادوا وتذكروه أخيراً، بعد تحالفهم مع التيار العوني"، موضحةً أنّ نائب زغرتا السابق أضاء على "الطريقة التي خيط بها التحالف، وأسلوب تظهير العلاقة بينهما. في الشكل، هناك أمورٌ مش زابطة، وليست لمصلحة النائب طلال أرسلان".
ولفتت مصادر بنشعي إلى انه "في اللقاء مع الحزب التقدمي الاشتراكي كان هناك وضوحٌ بشأن وجود اختلاف سياسي بين الحزبين، ولكن العلاقة جيدة، ولا ننسى وقفتهم معنا خلال الانتخابات الرئاسية". وأضافت "ركّز فرنجية، أكثر من مرة خلال الجلسة، على ضرورة أن يعمل الحزب الاشتراكي على إصلاح علاقته بحزب الله، من دون أن يعترض الوفد برئاسة غازي العريضي، على الفكرة".