لفت سفير فلسطين أشرف دبور خلال لقائه الوزير السابق اللواء أشرف ريفي "الموقف الفلسطيني الرسمي والشعبي الرافض لكل المحاولات والمؤامرات الرامية الى تصفية القضية الفلسطينية"، مشدداً على ان "شعبنا يقف خلف قيادة الرئيس محمود عباس في مواجهته للمشروع الاميركي الاسرائيلي وصولاً الى انجاز الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة شعبنا الى وطنه وفقاً للقرار الاممي رقم 194".
من جهته، لفت ريفي إلى "انني تشرفت بزيارة سفارة فلسطين واللقاء بدبور لإعلان دعمنا الدائم والثابت لقضية الشعب الفلسطيني الذي يناضل منذ عشرات السنين لنيل حقوقه المشروعة وهي رحلة نضال تتسم بالشجاعة والبطولة وآخرها قرار السلطة الوطنية الفلسطينية وكافة القوى والفصائل برفض وإفشال ما يسمى بصفقة القرن"، مشيراً إلى "اننا تطرقنا مع سعادة السفير الى الأزمة الاخيرة التي نتجت عن اقرار خطة وزارة العمل والتأثيرات السلبية على الاخوة الفلسطينيين، فأكدنا أن كرامة وأمن الفلسطينيين ومعيشتهم لا تتعارض مع المصلحة اللبنانية بل تتكامل معها انطلاقا من قناعة مشتركة بأن أخوتنا الفلسطينيين هم لاجئون في لبنان ويجب أن تصان حقوقهم بموجب القانونين اللبناني والدولي".
وأشاد بـ"وعي وحكمة القيادة الفلسطينية التي قطعت الطريق على من يريدون استثمار معاناة الشعب الفلسطيني لأهداف لا علاقة لها بالقضية الفلسطينية، وسرني ما سمعت من دبور عن استمرار الحوار اللبناني الفلسطيني والايجابية والانفتاح على ايجاد حل للأزمة وبنفس الوقت فأنا متأكد تماما أن وزير العمل كميل ابو سليمان تصرف بحسن نية وبخلفية محاولة تنظيم اجراءات العمل للموجودين على الاراضي اللبنانية وأن مرجعيته السياسية ليست بوارد افتعال أزمة وبالتالي أدعو لحوار ينتج عنه اجراءات تساهم بتطبيق القانون وتحمي الفلسطينيين بوصفهم لاجئين يرفضون كما نرفض جميعا التوطين وهدفهم العودة الى فلسطين"، مؤكداً "أننا سنبقى الى جانب اهلنا الفلسطينيين حتى تنتهي هذه المأساة".