اشار وزير الخارجية جبران باسيل الى ان "هناك لغطا حصل في الموازنة"، معتبرا انه "لا يوجد حقوق مكتسبة الا حين يتم امضاء المرسوم، ولا يجب وضع سوابق قانونية وتكريسها لان القانون لا يسمو على الدستور، والاهم ان الميثاق والصيغة هما الاهم في لبنان ويجب عدم المس بهما".
وفي كلمة له خلال خلوة تكتل "لبنان القوي" في اديار كفيفان حول ملف الزراعة، اوضح باسيل ان "المادة 95 من الدستور واضحة وتشير الى انه بعد تشكيل الهيئة الوطنية لالغاء الطائفية السياسية تكون المناصفة الفعلية في الفئة الاولى، والغاء المناصفة الفعلية بعد الوصول الى الدولة المدنية، واي مس بالمناصفة هو مس بإتفاق الطائف ونحن من نتمسك به ولا نريد تعديله الا بإتفاق وطني عريض، وهذا هو جوهر ميثاقنا ودستورنا".
من جهة اخرى لفت باسيل الى اننا "نعمل على تصريف الانتاج الزراعي اللبناني في العالم لأن أحد مشاكل الزراعة الأساسية هي صعوبات التصدير والشحن".
بدوره، تمنى الرئيس العام للرهبانية المارونية الاباتي نعمة الله الهاشم النجاح للقاء لنمو القطاع الزراعي، لان هذا القطاع مهم جدا لنا في لبنان والكنيسة.