لفت المكتب السياسي في التيار المستقل، بعد عقده اجتماعه الدوري في مقره في بعبدا برئاسة رئيس التيار اللواء عصام أبو جمرة، إلى أن "المجتمعين توجهوا بالتهنئة الى الجيش اللبناني في عيده في أول آب آملين أن يحل العيد المقبل والسلاح الشرعي وحيدًا على كامل ألارض اللبنانية يحققبقوته وعزمه الاستقرار والأمن داخل حدود الوطن".
وأوضح أنهم استنكروا عدم انعقاد مجلس الوزراء بالاكثرية الدستورية لمعالجة الاحداث الدامية في الشمال والجبل والبقاع وما تبعها من المشاكل التي زعزعت الاستقرار وقضّت مضاجع اللبنانيين وارهقت اعصابهم واساءت الى موسم السياحة المنتظر للمساعدة في انقاذ الاقتصاد المتردي، اضافة الى تردي الامور الحياتية التي تفاقمت منذ سنوات وزادت سوءا حتى سئم الجميع من تعدادها. ومع التاكيد على فورية انعقاد مجلس الوزراء ،بحكم الدستور، طالبوا باستقلال السلطة القضائية في البت بالاحداث الامنية بترك التحقيقات تاخذ مسراها القانوني وفقا للأصول لكن بسرعة وباشراف الحكومة التي بناء لطلب القضاء تقرروحدها وجهة إحالة الملف للمجلس العدلي او الى القضاء الدوليدون تسييس حكم القضاء بالجريمة بتدخل السياسيين ما يفسد الاحكام ويزيد اهتزاز الوحدة الوطنية".
وكشف عن أن "المجتمعين استغربوا تغاضي رؤساء الدولة عن مشاركتهم في مساندة عجزها بحسم 5 في المئة من رواتبهم وتعويضات ورواتب النواب والوزراء "بتحرز" أسوة بذوي الدخل المحدود من متقاعدي القوات المسلحة. كما استغربوا مصادقة رئيس لجنة المال النيابية النائب ابراهيم كنعان ووزراء ونواب تكتله القوي على المادة 80 من الموازنة ثم اعتراضهم عليها لدى بلوغها القصر الجمهوري".
وأوضح أن "المجتمعين تمنوا على رؤساء الأحزاب الكبرى أن يتحلوا بالحكمة والهدوء وأن لا ينغروا بما وصلوا اليه من عدد النواب فالرأي العام يتغير ويتحول وفقا لتصرفاتهم. ان الشعب ليس غنما في لبنان فالوعي متقدم والحرية تكشف النتائج والمؤمن لا يلدغ من ذات الجحر مرتين".