أوضح السفير الأميركي السابق لدى دمشق روبرت فورد، أنّ "من أهداف الولايات المتحدة الأميركية في انتشارها شرق سوريا، منع نفوذ إيران هناك"، لافتًا إلى أنّ "الولايات المتحدة تريد حماية الأكراد شمال شرق سوريا ومنع عودة تنظيم "داعش" إلى المنطقة".
وبيّن في حديث تلفزيوني، أنّ "أميركا تدعم ما تقوم بها إسرائيل من ضربات جوية في سوريا، وتدعم إنشاء منطقة حكم ذاتي شمال سوريا خاصة بالأكراد"، منوّهًا إلى أنّ "تركيا مصمّمة على بذل الجهود كافّة لإقامة ممرّ السلام في سوريا". وذكر أنّ "أميركا لا تريد تقسيم سوريا لكنّها تدعم نظامًا لا مركزيًّا".
وركّز فورد على أنّ "القوات الأميركية ستبقى في منطقة التنف على الحدود لمنع إيران وسوريا من التواصل عبرها"، مشيرًا إلى أنّ "الإدارة الأميركية قد حذّرت من أنّ دعم الأكراد للسيطرة على شمال شرق سوريا محفوف بالمخاطر". وكشف أنّ "الأميركيين اقتنعوا أنّ بشار الأسد سيبقى رئيسًا لسوريا حتّى الانتخابات المقبلة، والإدارة الأميركية تأمل أن تسيطر "قوات سوريا الديمقراطية على شمال سوريا لفترة طويلة، وهو أمل مبالغ فيه".