أعلن عضو فريق الحوار الوطني في الجزائر إسماعيل لالماس، استقالته.
ولفت في بيان، إلى أنّ "في غياب ردّ إيجابي للمطالب الشعبيّة فيما يخصّ إجراءات التهدئة الضروريّة لإنجاح عملية الحوار، ونظرًا للضغوطات الّتي واجهتها لجنة الحوار منذ الإعلان عنها، قرّرت الانسحاب والاستقالة فورًا من اللجنة".
وركّز على "أنّني قد حاولت بكلّ جهدي أن أساعد في إخراج بلدي من الأزمة، ولكن لا يكلّف الله نفسًا إلّا وسعها".
وفي وقت سابق، تحفّظ قائد أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح على الشروط المسبقة للحوار الوطني الّتي وضعها الفريق المكلّف، ومنها إطلاق سراح معتقلين ورفع الرقابة الأمنية ورحيل الحكومة.