أكد وزير الاقتصاد منصور بطيش أن "أمن الناس الاقتصادي والاجتماعي يوازي في مفهومنا أمنهم السياسي والأمني. وتحقيق ذلك يبدأ بمعرفة الناس لحقوقهم وكيفية المطالبة بها والدفاع عنها، فالتوعية تقاطع آخر تلتقي عنده الوزارة والجامعة. كما أننا نراهن على تعاوننا عبر دراسات مشتركة ومؤتمرات وأبحاث وورش عمل، تصب جميعها في مصلحة المواطن والوطن".
وفي كلمة له خلال قيام طلاب قسم الدراسات الإعلامية في كلية العلوم الإنسانية في جامعة سيدة اللويزة بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة، بإنتاج إعلان كامل للتوعية على أهمية عدادات الكهرباء المعتمدة مؤخرا في لبنان، أشار بطيش الى "أننا نضع اليوم المدماك الأول في بناء تعاون، لا شك سيكون مثمرا، بيننا وبين جامعة اللويزة، إدارة وأساتذة وطلابا. ومن هذا المنطلق، أشدد على الطلاب لأنهم غدنا الأفضل وأملنا ورافعة التغيير الحقيقي نحو لبنان المرتجى".
ولفت الى أنه "لقد ثمنا كثيرا مبادرة عدد من طلاب جامعة اللويزة لإنتاج إعلان مصور هدفه توعية الناس حول حقهم، ليس فقط في تركيب العدادات على المولدات الكهربائية، إنما ينتقد بطريقة ذكية فكرة بعض السلوكيات في مجتمعنا التي صارت "مقطوعة" عن جوهر ثقافتنا وقيمنا. وهذه نقطة جوهرية أخرى في تعاون وزارة الاقتصاد والتجارة".
وأكد أنه "مع جامعة سيدة اللويزة، التربية على القيم، والأهم ترجمتها في السلوكيات اليومية، هي الدلالة على تقدم الشعوب ورقيِها الإنساني، وهي المعبر الوحيد والإلزامي لنهوض البلد على كل المستويات، وتحديدا على المستوى الاقتصادي".
وشدد على "اننا سنحرص في مذكرة التفاهم التي نوقعها اليوم على تبادل الخبرات والمعارف وعلى التعاون لنجمع بين النظري والعملي. إن الوزارة التي تربطها مذكرات تفاهم مع عدد من الجامعات اللبنانية الأخرى، تقدم فرصة للشباب الجامعيين ليختبروا بالملموس كيفية حماية المستهلك في تفاصيل يومياته، فيتشارك الطلاب مع مفتشي الوزارة زيارات الكشف الدورية ويتأكدوا من تطبيق القوانين. من خلال ذلك، يسهمون في التوعية ويتابعون كيفية تسطير المحاضر للمخالفين، ويحرصون على سلامة الغذاء ومراقبة الأسعار والتزام أصحاب المولدات بتعاميم الوزارة يمنعون الاحتكار والغش والتزوير والإعلانات الخادعة".
ولفت الى أن "أمن الناس الاقتصادي والاجتماعي يوازي في مفهومنا أمنهم السياسي والأمني. وتحقيق ذلك يبدأ بمعرفة الناس لحقوقهم وكيفية المطالبة بها والدفاع عنها، فالتوعية تقاطع آخر تلتقي عنده الوزارة والجامعة. كما أننا نراهن على تعاوننا عبر دراسات مشتركة ومؤتمرات وأبحاث وورش عمل، تصب جميعها في مصلحة المواطن والوطن. نضع اليوم المدماك الأول في بناء تعاون، لا شك سيكون مثمرا، بيننا وبين جامعة اللويزة، إدارة وأساتذة وطلابا. ومن هذا المنطلق، أشدد على الطلاب لأنهم غدنا الأفضل وأملنا ورافعة التغيير الحقيقي نحو لبنان المرتجى".