توفي مريض ثان مصاب بوباء إيبولا في غوما، كبرى مدن شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، ما أثار قلق سكان المنطقة حيال وباء الحمى النزفية "إيبولا" الّذي يتحدّى طواقم الصحة العامة منذ سنة.
كما وُضع 15 شخصًا في الحجر الصحي في إقليم جنوب كيفو المجاور.
في هذا الإطار، لفت المسؤول الجديد الّذي عيّنته الرئاسة الكونغولية لتنسيق عمليات مواجهة الوباء جان جاك مويمبي، إلى أنّ "كلّ التدابير اتُّخذت لوقف تفشّي الوباء".
من جهته ذكر منسق عمليّة التصدّي للوباء في شمال كيفو الطبيب أرونا عابدي، أنّ "هذا المريض وصل إلى مركز العلاج في اليوم الحادي عشر من إصابته، ولم يكن لديه أي أمل"، مشدّدًا على "أنّنا نطلب من السكان عدم التستر على الإصابات. يجب نقل المرضى إلى مركز العلاج قبل فوات الأوان".
ويعيش في مدينة غوما مليون إلى مليوني شخص على ضفاف بحيرة كيفو على الحدود مع رواندا. وأشاع إعلان الوفاة الثانية قلقًا كبيرًا بين السكان.