توجّه النائب السابق إميل إميل لحود بالتهنئة إلى الجيش اللبناني في عيده الرابع والسبعين، شاكرًا إيّاه على "التضحيات والجهود الّتي يقوم بها لحماية المواطن، خصوصًا في هذه الأيّام الصعبة، وهي من آخر الأمور الّتي ما تزال مؤمّنة للبنانيّين، بعد أن فقدوا حقّهم بتوفّر الكهرباء والماء والبيئة النظيفة والطرقات الآمنة وغيرها".
وركّز في بيان، على "أنّنا نفتخر بهذا الجيش وما يزيدنا فخرًا أنّنا كعائلة كنّا، جيلًا بعد جيل، جزءًا من المؤسسة العسكريّة، وما يزيدني فخرًا أنّه تحلّ اليوم الذكرى العشرين على تخرّجي كملازم مجنّد، وقد قمت بواجبي تجاه وطني وجيشي". ولفت إلى "أنّنا كنّا نتمنّى أن تبقى هذه الخدمة، إذ في الوقت الّذي قرّر بعض السياسيّون إلغاءها لتجنيبها لأبنائهم، انحدرنا إلى خطابٍ طائفيّ وإلى ما نسمعه اليوم من تجييش مناطقيّ ومذهبيّ؛ ولعلّ العودة إلى هذه الخدمة على أسسٍ مدروسة هي أحد أبواب الخروج من هذا الخطاب".
وبيّن لحود أنّ "كثيرين يظنّون أنّ خدمة الوطن هي بالدخول في سباقٍ على المناصب الرئاسيّة والوزاريّة والنيابيّة، بينما الخدمة الحقيقيّة هي في خدمة الجيش والعلم". واقترح "إصدار قانون يُلزم من يصل إلى المواقع الرسميّة أن يكون حائزًا على شهادة خدمة في الجيش، وهي بأهميّة الشهادات الجامعيّة والكفاءة، المفقودة أصلًا عند كثيرين".