ركّز رئيس قسم الإنتاج في المركز الأنطاكي الأرثوذكسي للإعلام الأب أثناسيوس شهوان، إلى "أنّنا عندما نقول إنّ الموضوع أبعد بكثير من مشروع معيّن، فنحن نعرف ماذا نقول. يريدوننا أن نقبل بصور لأيقوناتنا على الأحذية، وإذا اعترضنا نكون "داعشيين".
ولفت في تصريح، إلى أنّهم "يريدوننا أن نقبل بإهانة مقدّساتنا، وإذا اعترضنا نكون متخلّفين. يريدوننا أن نقبل بزواج المثليين، وإذا رفضنا نكون رجعيين. يريدوننا أن نقبل بأن يغيّر أولادنا جنسهم من عمر الست سنوات، وإذا اعترضنا نكون غير متعلّمين"، موضحًا أنّهم "يريدوننا أن نقبل بكلّ أنواع الفساد، وإذا رفضنا نكون متسلّطين لا نعرف معنى الحريّة. يريدوننا أن نقبل بتغيير كلّ المصطلحات الأخلاقيّة، وإذا اعترضنا نكون غير مثقّفين".
وشدّد الأب شهوان على أنّ "لا وألف لا، سنبقى نبشّر بالحق إلى آبد الآبدين وننقذ أولادنا من براثن الشيطان. بئس الثّقافةُ الغوغائية الفارغة".