أعرب وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد بعد لقائه رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي فارس سعد عن تقديره للدور الوطني والقومي الذي يؤديه الحزب القومي، مشدداً على أن "لبنان أحوج ما يكون إلى الخطاب الوطني الجامع، تعزيزا للوحدة الوطنية وتحصيناً للاستقرار والسلم الأهلي".
وأكد أن "الوحدة الوطنية هي عامل قوة اضافي للبنان، وعلينا جميعاً أن نذهب باتجاه تحقيق هذا الهدف، لأنه مصلحة للبنان واللبنانيين"، مشيراً إلى "إننا نتطلع إلى أن يكون لبنان على صورة جيشه الوطني الذي نحتفل بعيده اليوم، هذه الصورة التي تجسد كل معاني الوحدة، وكل معاني العزة، وكل معاني التضحية دفاعاً عن لبنان".
واشار إلى أنه "من موقعنا الوطني وفي الحكومة، سنبذل قصارى جهدنا عملاً دؤوباً من أجل لبنان، لا سيما لجهة تعزيز التبادل التجاري مع الدول الأخرى، سبيلاً لإزدهار لبنان اقتصادياً".
من جهته، أشاد سعد، بـ"الجهود التي يبذلها مراد، وبحضوره الوازن سياسياً ووطنياً"، مؤكداً "متانة علاقات الصداقة التي تجمعنا بمعاليه، وبما يمثل، ونحن نلتقي ونتفق على الكثير من المواقف والعناوين المشتركة، وفي مقدمها تعزيز الوحدة الوطنية، بوصفها ضمانة حقيقية لإستقرار لبنان وإزدهاره".
وأشار إلى أن "المرحلة تتطلب مواقفاً بحجم التحديات التي تواجه لبنان والمنطقة وكل القوى في لبنان مُطالبة بأن تؤدي أدوراً ايجابية تساهم في عملية التحصين، تحقيقاً للمصلحة الوطنية العليا ولا نرى مصلحة لأي فريق لبناني، خارج إطار ما تقتضيه مصلحة لبنان"، داعياً إلى "القيام بكل الخطوات المطلوبة لتعزيز التبادل التجاري بين لبنان والعالم العربي، خصوصاً سورية والعراق".