حذّر الرئيس السابق لجهاز الأمن العام الإسرائيلي يورام كوهين، حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أن تطبيق خطتها لضم أجزاء من الضفة الغربية سيؤدي إلى "إراقة دماء". وأشار كوهين إلى ترأس "الشاباك" أعوام 2011 و2016 إلى ضرورة اتخاذ خطوات من أجل تقليص نطاق الاحتلال أو "مدى بروزه" في الضفة الغربية، من خلال تحويل المنطقة "ب" تدريجيا إلى المنطقة "أ".
وتشمل منطقتا "أ" و"ب"، حسب التصنيف الإسرائيلي، نحو 40% من أراضي الضفة، وتخضع المنطقة "ب" للإدارة الإسرائيلية العسكرية والفلسطينية المدنية، فيما تسيطر السلطة الفلسطينية بالكامل على المنطقة "أ".
وجاء هذا التعليق بعد يومين من مصادقة مجلس الوزراء الإسرائيلي على خطة بناء أكثر من ستة آلاف وحدة استيطانية جديدة وراء الخط الأخضر، لتقترب بذلك حكومة نتنياهو أكثر من المضي قدما في تطبيق وعده بفرض سيادة إسرائيل على المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.