نفذ أهالي الموقوفين في احداث عبرا اعتصاما أمام مسجد الأمين، طالبوا فيه بعفو عام الشامل لا يستثني أحدا.
وفي بيان لهم، أشاروا الى أنه "عندما نطالب بالعفو العام الشامل، لا نطالب به لأننا مرتكبو جرائم أو إرهابيون كما نتهم، فالجميع يعلم الظلم الذي وقع علينا في عبرا وما زال واقعا، وإنما نطالب بالعفو العام الشامل لأنه مخرج للجميع. ومطلبنا هو العفو العام الشامل الذي لا يستثني أحدا، هو مطلب سماحة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان والمجلس الشرعي الأعلى، أعلى مرجعية دينية سنية في لبنان، وسماحته عندما طالب بالعفو العام الشامل قال :"كي يتحقق الإستقرار"، ونظن أن جميع الفرقاء السياسيين يجمعون على وطنية المفتي ومرجعيته واعتداله، وعندما يقول هذا الكلام لا يقوله عبثا. ولأن ملف ما يسمى بالموقوفين الإسلاميين وقع فيه ظلم كبير".
وطالب "بطي الصفحة لجميع اللبنانيين. وان لا يقتصر طي صفحة العملاء، والمتورطين في المخدرات، ويجد لهم المبررات، ونحن نطالب بالنظر إلينا نظرة أنصاف والسعى لطي صفحة الموقوفين من يطلق عليهم "إسلاميين" الذي لالا يتجاوز عددهم الالف موقوف".
واكد الاهالي "حرص رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري بمساعي موضوع العفو العام ولا سيما على الإسلاميين، ونطالبه أن يكون هذا العفو أول أولوياته وأن يسرع بإقراره وأن يكون العفو شاملا، ولا سيما أن ظروف الشباب في السجون سيئة جدا وما يعانيه الأهالي على ابواب السجون ايضا لا يحتمل".