حذر منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأميركية، ناثان سيلز من أن "تنظيم "القاعدة" تمكن في السنوات الأخيرة من إعادة ترتيب صفوفه، ولا يزال يشكل خطرا كبيرا لا يقل عما كان عليه في الماضي"، مؤكداً أن "القاعدة" عمل في السنوات الأخيرة بصبر على إعادة تنظيم صفوفه، فيما ركزت الولايات المتحدة ودول أخرى جهودها في مجال مكافحة الإرهاب على محاربة "داعش".
وأشار إلى أن "القاعدة" والجماعات المرتبطة به لا يزال قوة نافذة في مختلف مناطق العالم، بما فيها الصومال حيث تنفذ حركة "الشباب" هجمات دموية داخل البلاد وأحيانا في الدول المجاورة، بما فيها كينيا حيث أعلن التنظيم في يناير مسؤوليته عن هجوم دموي في العاصمة نيروبي، وذلك علاوة على أنشطة التنظيم في اليمن وسوريا حيث لا يزال يسيطر على أراض".
وشدد على "ضرورة ألا يعتبر أحد فترة الصمت النسبي لـ"القاعدة" مؤشرا على خروج التنظيم من الساحة"، مضيفا: "ما زال منخرطا في هذا القتال، ويتعين علينا الاستمرار في مكافحته".