اعتبر رئيس بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري أن "الشلل الذي يُصيب أسواق المدينة قبيل عيد الأضحى هو نتيجة لغياب سياسة واضحة في كيفية تفعيل الأسواق التجارية من قبل من يُدير أمور المدينة، ونتيجة لغياب الشراكة في القرار الإنمائي، ونتيجة لتراجع خدمات الدولة على كافة المستويات خصوصاً لناحية التغذية الكهربائية والمائية، فالمؤسسات الرسمية على تنوعها غائبة عن المدينة وعن مصالح الصيداويين".
وفي بيان له، لفت البزري إلى أن "الأزمة السياسية التي تعيشها الحكومة هي أحد الأسباب التي أدت الى تراجع ثقة المواطن بأسواقه وبقدرته الإقتصادية، كما أن سوء إدارة حكومة حارة " كل مين إيدو إلو" وفشل هذه الحكومة في حل مشكلة العمّال الفلسطينيين قد أديّا الى تفاقم الأوضاع السلبية في مدينة صيدا، وتراجع واضح في الحركة التجارية"، معتبراً أن "حكومة حارة "كل مين إيدو إلو" فشلت في إدارة الملفات والأزمات مهما تنوعت مصادرها، وآن الآوان لرحيلها والإتيان بحكومة أكثر تجانساً، وفريق عمل متضامن يتحمل المسؤولية في اتخاذ القرارات وتوحيد المواقف"، داعياً الى "عدم التلكؤ في حل مشكلة العمالة الفلسطينية"، مشدداً على "ضرورة إنهاء هذا الملف بأسرع وقت ممكن".