أكّد رئيس حركة الاصلاح والوحدة ومنسق اللقاء الاسلامي الوطني الشيخ ماهر عبدالرزاق بعد لقائه الشيخ عبدالله جبري امين عام حركة الأمة والشيخ ماهر مزهر رئيس الهيئة السنية في دعم المقاومة في لبنان وذلك في دارته في برقايل عكار، على ضرورة الخطاب الوحدوي الجامع الذي يخدم مصالح الأمة و قضاياها وخاصة فلسطين كما أكّد ضرورة الحوار والتلاقي بين جميع القوى السياسية في لبنان والدينية و الذي يحصن لبنان ويحمي وحدته ويحمي كيانه، لذلك نحن ندعو كل العلماء في لبنان و كل رجال الدين من كل المذاهب والطوائف إلى إعتماد الخطاب الجامع الذي يجمع اللبنانيين ونؤكد أن الخطاب الذي يخدم المشروع الأمريكي الصهيوني هو الخطاب الفتنوي الذي يشق الصف الوطني والصف الإسلامي.
ولفت عبد الرزاق أن تعطيل مجلس الوزراء والتأخير في دعوة المجلس للإنعقاد للوقوف على مصالح الناس هو دليل فشل مجلس الوزراء لذلك نحن ندعو فخامة رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب إلى أن يتدخلوا ويوقفوا إنهيار البلد إقتصادياً وإجتماعياً وأخلاقياً كما المطلوب اليوم من الحكومة أن تسارع إلى الإنعقاد لتقف على مصالح الناس و مشاكلهم و همومهم ولذلك على الجميع أن يعي خطورة المرحلة وخطورة المؤامرة على بلدنا فالجميع مطالب بأن يتحمل مسؤولياته والمطلوب من الدولة أن تحول كل الملفات إلى الجهات القضائية ونحن نتساءل لماذا يخاف البعض من المجلس العدلي؟ أليس هو قضاء لبناني؟ لذلك نحن نطالب الجميع بأن يخضع لسلطة القضاء.
جبري رأى بدوره ان دور العلماء في الشمال عموماً وفي عكار تحديداً مهماً في اطار الوحدة الوطنية والمقاومة وذكّر بالأسير يحيى سكاف مما يدل على الدور الكبير والعظيم للشمال الذي سبق الجميع في موضوع المقاومة ، مؤكدا ان التهجم على المجاهدين والمقاومين ليس في مصلحة أي محافظة من المحافظات وإن لعب هذا الدور بات مما سبق من الزمان ولن يفيد أحدا، داعيا الى منح الإخوة الفلسطنيين جميع الحقوق المدنية وحق العمل بدون إجازة .