أكد رئيس حزب الوعد جو حبيقة على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، ان "فيما يحتاج البلد إلى العمل بوتيرة مضاعفة، يتم تعطيل جلسات الحكومة بحجة الخلاف على إحالة قضية قبرشمون إلى المجلس العدلي. مع ضعف إيماننا بما سينتج عن هذه الجلسات، لكن أي مسار قضائي يبدأ بالتحقيق وينتهي بالحكم، أكان ذلك أمام القضاء العدلي أم العادي أم العسكري."
واعتبر حبيقة "ان مهلا، أوليست قضية الإمام موسى الصدر أمام المجلس العدلي؟، فبعد 41 عاما، يتم إصدار مذكرات توقيف بحق 10 متهمين. ولم الإستغراب، فقضيتنا قضية استشهاد والدي إيلي حبيقة، المحالة أمام المجلس العدلي، ستبلغ سن الرشد قريبا. ما يزيد 17 عاما، وما زلنا نسأل: من قتل إيلي حبيقة ولماذا؟ ولفت الى ان لم نر قصاصة ورق في الملف، ولم يستدع أحد للتحقيق، وفي الوقت الذي نشهد سرعة فائقة في كشف العديد من الجرائم، نجد في المقلب الآخر قضايا، كقضيتنا والعديد قبلها وبعدها، تنام في الأدراج، وينام المولجون بها في سُبات عميق."
وختم حبيقة بالاشارة الى "ان نصيحة العارف، كفى اوهاما، رحم الله الذين رحلوا، إن الجرح لا يطبع إلا مكانه، وهو ما زال ينزف إلى حينه. لتنعقد جلسة مجلس الوزراء، وليقف الجميع دقيقة صمت عن روح الشهداء، علها تكون أجمل دقيقة في حياة اللبنانيين".