أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس، أنّ "الولايات المتحدة الأميركية ترحّب بنبأ إعلان وقف إطلاق النار في إدلب بشمال غرب سوريا، لكن الأهم من ذلك، هو وقف الهجمات على المدنيين والبنية التحتية".
ولفتت في بيان، إلى "انّنا نقدّر بشدّة الجهود الّتي تبذلها تركيا وروسيا، والعمل معًا لاستعادة اتفاق وقف إطلاق النار الّذي اتّفقا عليه في سوتشي في أيلول عام 2018"، مركّزةً على أنّ "الولايات المتحدة تعتقد أنّه لا يمكن أن يكون هناك حلّ عسكري للصراع السوري، وأنّ الحل السياسي فقط هو الّذي يمكنه ضمان مستقبل مستقرّ وآمن لكلّ السوريين".
وبيّنت أورتاغوس "أنّنا نعتقد أنّ المسار الوحيد الممكن لحل سياسي هو العمليّة السياسيّة الّتي تقودها الأمم المتحدة في جنيف، بما في ذلك إصلاح دستوري وانتخابات تشرف عليها المنظمة الدولية"، مؤكّدةً أنّ "الولايات المتحدة ستدعم عمل مبعوث الأمم المتحدة الخاص غير بيدرسون والأمم المتحدة، لدفع عملية يقودها السوريون من شأنها أن توجد نهاية سلميّة وسياسيّة للصراع".