كشفت صحيفة "إندبندنت" البريطانية عن أن "شبكة نشطاء سرية تعمل في شرق ليبيا من أجل إنهاء العمليات العسكرية والمواجهات في البلاد"، مؤكدةً أن "الشبكة التي تحمل مسمى "الجمعية من أجل التعاون المدني" ويعمل نشطاؤها في مختلف مدن شرق ليبيا، تعارض على حد سواء رؤية قائد "الجيش الوطني الليبي" المشير خليفة حفتر، والجماعات الإسلامية التي يحاربها لمستقبل البلاد".
وأكدت أن "نافذة الفرص ضيقة للغاية للنشطاء المناهضين للحرب في ليبيا، لأن السلطات في شرق البلاد وغربها على حد سواء فرضت السيطرة الصارمة على وسائل الإعلام"، مشيرةً إلى أن "النشطاء المناهضين للحرب يعملون على التواصل عبر الإنترنت مع المواطنين الذين يشاطرون مواقفهم في مختلف أنحاء البلاد وخارجها، ويحاولون تقليص المخاطر على أعضاء الشبكة قدر الإمكان لمنع احتجازهم".