ترأس راعي ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش قداسا احتفاليا بمناسبة عيد مستشفى تل شيحا في زحلة وعيد التجلي.
وفي عظته رأى المطران درويش أن "مستشفى تل شيحا على مثال السيد المسيح الذي تجلى بمحبته ورحمته، تتخطى كل المصاعب التي تعترض مسيرتها الإستشفائية وهي كثيرة وكبيرة، وستبقى كالجبل المقدس تُقدم لمرضاها وذويهم شفاء النفوس والأجساد معاً"، معتبرا أن "الإشاعات التي تطال مستشفى تل شيحا كثيرة، لكنها تبقى اشاعات ولا صحة لها، والمؤسسة الناجحة تطالها الأقاويل"، مضيفا:"نحن نتمنى أن نُعطى دليلاً حسّياً واحداً على واحدة من هذه الإشاعات، وما نطلبه من أهلنا في زحلة هو أن نحارب معاً المرض المستشري فيها وهو الطعن المتواصل بالآخرين، بالمؤسسات وبالكنيسة وبرجال السياسة والدين، نريد أن نرى في الآخر وفي مؤسساتنا الإيجابية ونشجع العاملين فيها".
وشدد درويش على ان "مستشفى تل شيحا هو مؤسسة كنسية، تتجلى فيها المحبة المسيحية التي ارادها السيد المسيح، عملاً وفعلاً لا قولاً وعاطفة، وهي رغم الصعوبات المادية المشتركة اليوم بين كل المستشفيات، تحقق رسالتها، تعنى بالمرضى بشكل مميز، تحترم الإنسان وكل انسان لأننا نؤمن أن الإنسان هو القيمة الكبرى في هذا الكون، وتعطي وتساعد قدر امكانياتها، وتعمل على شفاء النفس قبل الجسد، فالمرشد الروحي وفريق العناية الروحية حاضر دائماً لمرافقة المريض وأهله".