دعا رئيس المجلس السياسي لحزب الله السيد إبراهيم أمين السيد الحكومة إلى "اتخاذ قرارات سياسية، وأن يعمل القضاء والأجهزة الأمنية من أجل تأمين مناخ الأمان في المجتمع أو للمجتمع، حتى يعيش الأنسان في أمان".
وخلال احتفال تأبيني في قاعة مسجد المصطفى في بعلبك، قال: "إذا لم يعش الإنسان في أمان صرنا في غابة، صرنا في فوضى، صرنا في بيئة التقاتل فيها سهل وبسيط وسريع. وإذا ذهبت مسؤولية الدولة بالأمان، يصبح كما الوضع الأن، أقل اشكالية، أو أقل حادث يؤدي إلى التقاتل والقتل فيما بين الناس، وتصبح كلفة الجريمة رخيصة، خصوصا إذا لم يتحرك القضاء كما يجب، وإذا الأجهزة الأمنية لم تتحرك، وإذا لم تتم معاقبة الجاني، وإذا لم يحصل ردع، تصبح كلفة الجريمة سهلة جدا، يقتل القتيل وتركض "الأجاويد" ويجرون المصالحة وإسقاط الحق الشخصي، وإذا قدر ودخل القاتل إلى السجن، يخرج بعد أيام، معنى ذلك أن كلفة الجريمة صارت رخيصة".
ورأى ان "ما يحصل متعب، فنحن نحقق هذه الإنجازات الكبرى على صعيد الوطن، وعلى صعيد الأمة، وعلى صعيد حركة الإسلام، وفي مقابل الإعداد والتحضير للمعارك الكبرى والأساسية، نشعر أن هذه الأحداث تقتل هذا الانجاز، وتحول دون توحيد المجتمع".