أسف رئيس جمعيّة “جائزة الأكاديميّة العربيّة” الصّحافي والخبير التّربويّ رزق الله الحلو لأنّ “نتلهّى بالتّحريض والتّحريض المضادّ، ناسين أنْ ثمّة شعوبًا تُهجَّر، ومتناسين الحروب الدّامية، في حين أنّ دولاً اليوم باتت مُهدَّدَةً في كيانها، فيما منطقتنا تغلي”.
ودعا إلى مشاركة كثيفة في إطلاق وثيقة “بالمحبّة نبنيه…” غدًا الثّلاثاء، 6 آب الجاري، الخامسة بعد الظّهر، في القاعة الكبرى–بلديّة سنّ الفيل، “لنقول نعم للمحبّة وللسّلام والوحدة، ولا للتّفرقة”… ورأى أنّ “سرّ المحبّة في شموليّتها الجميع وفي عدم استثنائها أحدًا”، معربًا عن استعداده ليجول بالوثيقة في كلّ لبنان، بالتّنسيق مع البلديّات المعنيّة، وكاشفًا أن “التّواصل مع عدد من البلديّات بدأ في هذا الشّأن، وثمّة إيجابيّة يُعوّل عليها”.
وكان الحلو أعلن عشيّة إطلاقه الوثيقة برعاية وزير الثّقافة د. محمّد داود داود، أنّ التّحدّيات الّتي تواجه الجمعيّة في نشرها الوثيقة كبيرة وكثيرة، وهي تتجلّى في الخطاب التّحريضيّ “الّذي يسمح بالاعتداء على الآخر لمجرّد تمايزه، كما ويدّعي امتلاك جوهر ثابت هو الحقيقة الّتي ما بعدها حقيقة، وكذلك يعطي نفسه الحقّ في الحكم في شكلٍ جماعيّ على الآخرين"... وأضاف في حديث آخر، أنّ “كلّ ذلك مناهض لحقّ أن يكون للغير مشروع سياسيّ، فيما المنطقة تغلي".