أقامت وزارة الخارجية والمغتربين الحفل الختامي لبرنامج السياحة السياسية الذي شارك فيه 33 طالبا من مختلف جامعات العالم في بيت المغترب اللبناني في البترون حيث أقاموا على مدى اسبوعين. وخلال الاحتفال عرض الطلاب الذين توزعوا على خمس مجموعات مشاريعهم التي خرجوا بها الأسبوعين الماضيين والتي تمحورت حول الحكومة الالكترونية، تأمين النقل، الزواج المدني، كن لبنان، وإنشاء أكاديمية حوار الحضارات والاديان. وبعد عرض مسهب للمشاريع اختارت اللجنة مشروع النقل ليفوز بالمرتبة الأولى وأعدته المجموعة التي تضم ميليسا صافي، ستيورات مان، رفيق شبارو، تيا سكرية، مخايل أبي حبيب فيما فاز بجوائز عن أفضل أداء كل من ليا ليون، شربل زيناتي، أديلا بعيني، جاد هاروني، الكسندار هيوم، ميليسا صافي.
وأكدت المسؤولة عن البرنامج باسكال دحروج أن "وزارة الخارجية ستعمل مع الطلاب الذين فازوا بالمرتبة الأولى على تطوير وربما تنفيذ مشروعهم".
أما رئيس غرفة التمييز القاضي جوني القزي، فأثنى على برنامج السياحة السياسية لأنه ساعد الطلاب على الانخراط إيجابيا في قضايا وطنهم وجعلهم يشعرون انهم معنيين بادارات الدولة فيه ويلمسون أن الصورة السلبية التي يحاول البعض تسويقها عن لبنان ليست صحيحة، معتبرا أنه "يمكننا أن نلمس نجاح هذه التجربة من الصورة التي تكونت لدى الطلاب عن وطنهم فإذا كانت إيجابية فهذا يعني أن البرنامج نجح في تحقيق الهدف اما في حال كانت سلبية فهذا يعني أنها فشلت".
كما اثنى القاضي قزي على اللقاءات التي عقدت مع الطلاب بدء من رئيس الجمهورية ميشال عون فرئيس الحكومة سعد الحريري وصولا إلى حاكم مصرف لبنان وغيره و"هي كلها أعطت اندفاعا للطلاب وزادتهم جرأة".