شدّد رئيس الرابطة المارونية نعمة الله ابي نصر، "على تواصل الرابطة الدائم مع الاغتراب ومن ضمنها معاملات اختيار الجنسية اللبنانية التي قدمت بين عامي 1932 و1958 والتي كانت منسية منذ عقود في الادراج، وقد بدأت وزارتي الخارجية والداخلية بتنفيذ هذه الطلبات، ولكنها قديمة جدا ويحتمل أن تكون عناوين الذين قدموها قد تغيرت ومن توفي منهم أصبحوا حكما أحفاده يحملون الجنسية اللبنانية بفضل آبائهم واجدادهم وهم لا يعلمون بذلك".
ولفت ابي نصر خلال لقائه في مكتبه في جونية، مطران استراليا للموارنة أنطوان شربل طربيه ورئيس الرابطة المارونية في استراليا الدكتور أنطوان سعيد الهاشم ، الى ان "نحن على تواصل معهم أيضا بالنسبة لحقوقهم السياسية إذ يحق لهم الاقتراع والترشيح والتمثل في مجلس النواب وهذا ما نعمل على تنفيذه من خلال المؤسسات المارونية سواء الرابطة او غيرها من مؤسسات الإنتشار والإنتماء الشامل".
الهاشم بدوره أوضح أن "هذه الزيارة هي بمثابة متابعة لكل اللقاءات السابقة بين الرابطتين للبحث في وسائل متابعة التنسيق في العمل بين الرابطتين بعد المؤتمر الذي حصل في بكركي، من أجل توفير فرص عمل للشباب اللبناني وتثبيتهم في بلدهم، علما انه سيصدر في الأيام المقبلة قرارات إيجابية عن دور هذا المؤتمر".