أعلنت وزارة الداخلية المصرية أن "حادث الانفجار في القاهرة نجم عن سيارة تحمل متفجرات كانت مجهزة للقيام بعملية إرهابية"، مشيرةً إلى أن "سيارة معهد الأورام كان يتم نقلها لتدبير عمل إرهابي"،متهمةً حركة "حسم" بتجهيز السيارة الملغومة لتنفيذ عملية إرهابية.
وكانت وزيرة الصحة المصرية، هالة زايد قد أعلنت ان 17 قتيلا و32 مصابا منهم 5 في حالة حرجة سقطوا جراء انفجار 4 سيارات وقع بمنطقة المنيل قرب معهد الأورام. وأوضحت ان "5 حالات حرجة في الرعاية المركزة، وباقي المصابين حالتهم بين متوسطة إلى خفيفة".
فيما شددت الوزيرة على رفع درجة الاستعداد للحالة القصوى، حيث تم استدعاء الأساتذة والاستشاريين من كل التخصصات، خاصة الجراحات الدقيقة، كما اطمأنت على أرصدة الدم بالمستشفى، وجاهزيتها لتقديم كل أوجه الرعاية للمصابين.
وفي التفاصيل ان الانفجار حصل نتيجة سير إحدى السيارات المسرعة عكس الاتجاه بطريق الخطأ، بشارع كورنيش النيل أمام معهد الأورام بدائرة قسم شرطة السيدة زينب، ما أدى إلى اصطدامها بالمواجهة بـ 3 سيارات، الأمر الذي أدى إلى حدوث انفجار نتيجة الاصطدام.