أكد مصدر أمني لـ"الجمهورية" أنّ "القرار الذي إتّخذه المجلس الأعلى للدفاع بهدم كل البلوكات والغرف الإسمنتية التي بناها النازحون في البقاع ونفّذه الجيش يهدف إلى تأمين عملياته العسكرية المستمرة بهدف حفظ الأمن والقضاء على ما تبقى من عناصر إرهابية تحتضنها تلك المخيمات".
واضاف أنّ "تلك المخيمات الإسمنتية شكّلت عائقاً للجيش أمام عملياته الأمنية حيث لا تزال لديه معلومات حول مجموعات نائمة بصدد تنفيذ نشاطات أمنية".
وأشار المصدر الى أنّ الجيش ورغم كل البيانات المستنكرة وردود الفعل التي قام بها النازحون جال داخل المخيمات بعد إنتهاء المدة وهدم المخالف بنفسه، وعن مصير الذين هدمت بيوتهم لفت الى أنّ "البعض منهم عمل على إنشاء خيَم من خشب وشوادر فيما إنتقل البعض الآخر إلى مخيمات أخرى وسكن عند اقرباء له بسبب تأخّر الجمعيات الإنسانية والمنظمات الدولية في تأمين الشوادر والخشب وهي التي كانت قد وعدت بتأمينها فوراً ما أحدث ردة فعل غاضبة لدى النازحين".