أعرب المطارنة الموارنة، في بيان صدر بعد إجتماعهم الشهري، عن استغرابهم لـ"الحملة على الدولة من قبل اللاجئين الفلسطينيين رفضا لتنفيذ قانون وزارة العمل لضبط وتنظيم العمالة بما يحفظ حقوق اللبنانيين وغيرهم ويصون السيادة اللبنانية"، ودعوا الى "تصحيح بوصلة المطالب الفلسطينية وتوجيهها نحو حق العودة".
ولفت الأباء الى أنه "ساءت جدا حادثة قبرشمون التي أدت الى تعطيل عمل الحكومة مع انقطاعها وتداعياته"، وناشدوا الحكومة الى "معالجة هذه القضية مع القضاء المختص بعيدا عن أي تأسيس"، وأشاروا الى أن "خطوة المصالحة تلقي على قيادات الجبل مسؤولية تحصينها بمكونات العيش معا"، ودعوا الى "ترجمة الإختلاف توافقا وبدء بإجراءات ميداينة تشاركية تأكيد لنموذجية الجبل".
ووجهوا التحية الى "القمة الروحية المسيحة الإسلامية مؤيدين المواقف التي صدرت عنها ولا سيما البيان الختامي الذي شدد على ثبات الصيغة اللبنانية"، ودعوا "القيادات السياسية والمجتمع الأهلي الى الإلتفاف حول المؤسسات الاهلية، واطلاق خطة نهوض شامل".
كما أثنوا على "منتدى بكركي الإقتصادي الإجتماعي، وكان موضوعه "معا نجذر شبيبتنا" والذي درس سُبل خلق فرص عمل انطلاقا من المشاريع الإقتصادية والتكنولوجية"، وأشاروا الى أنهم كانوا يأملون أن "يصحح المجلس النيابي عند إقرار الموازنة العيوب والنواقص الإقتصادية والمالية، عملا بالنهج السياسي المبني على خطة الإصلاح العام"، وشددوا على أن "حل الأزمة التي طال أمدها يحتم على الحكومة تجاوز الخلافات السياسية لبت مسألة قطع الحسب وتحريك عجلة الإقتصاد".