اشارت مصادر وزارة الخارجية اللبنانية لقناة "LBCI" الى ان "قضية الموقوفين "حسين محمود ياسين" و"علي ياسين" في أوغندا وصلت الى خواتيمها الايجابية والسلطات الاوغندية تفرج عن أحدهما.
وكانت صحيفة "ذا كامبالا بوست" أفادت باعتقال ناشط في "حزب الله" اللبناني في مطار العاصمة الأوغندية الدولي، في عملية أمنية شارك فيها الموساد الإسرائيلي. وأشارت الصحيفة إلى أن اللبناني يدعى حسين محمود ياسين، وقد اعتقل لدى دخوله المطار، وقبيل صعوده إلى الطائرة المتوجهة إلى لبنان عبر إثيوبيا.
بدورها ذكرت وسائل اعلام لبنانية ان اللبنانيين علي حسين ياسين (43 عاماً) وصهره حسين محمود ياسين (53 عاماً) والذين يتحدرا من قرية مجدل سلم الجنوبية، اوقفا في أوغندا في 7 تموز الماضي أثناء محاولتهما العودة إلى بيروت من قبل جهاز الأمن القومي الأوغندي، لكون حسين يحمل جوازي سفر الاوغاندي واللبناني الاول للخروج من أوغندا والآخر لدخول لبنان. ويبدو أن ذلك أثار شكوكاً لدى الأجهزة الأمنية في المطار، ما أدى الى منع حسين ياسين من السفر، فخرج من المطار بعدما طلب من ابن عمه علي الحضور لإيصاله الى منزله، لكن جهاز الأمن القومي الأوغندي اعتقلهما فجأة.