أكّد "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية"، "الشراكة الاستراتيجيّة والعريقة مع الأمم المتحدة ومنظّماتها الإنسانيّة"، مثمّنًا "دورها الكبير في تخفيف المعاناة الإنسانيّة في كثير من دول العالم".
ولفت في بيان، إلى "أنّه اطّلع على ما جاء في بعض وكالات الأنباء العالمية من تقارير خطيرة حول وجود شبه فساد في بعض منظمات الأمم المتحدة العاملة في اليمن، الّتي يعوّل عليها المركز الكثير لوصول المساعدات الإنسانيّة للشعب اليمني الشقيق". ودعا منظمات الأمم المتحدة إلى "إيجاد آليّات دقيقة وموثوقة ومحايدة وشفّافة للرقابة على تنفيذ الأعمال الإنسانيّة خصوصًا في اليمن، لمنع أيّ تجاوز أو استغلال من قبل جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)".
وشدّد المركز على "حقّه بمراجعة الاتفاقيات في حال ثبوت ارتكاب أيّ تصرّفات أو ممارسات فاسدة"، مطالبًا الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية أن "تبدأ فورًا بالتحقيق الشفاف والإفصاح عن أي شبهة فساد أو تجاوزات أو تواطؤ مع أيّ جهة، خلافًا لما خصّصت له المنح الإنسانية المقدّمة من السعودية".