أعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف أن "روسيا سترد بطريقة مناسبة إذا قامت الولايات المتحدة بنشر أسلحة من شأنها تهديد الأمن القومي الروسي".
وكان وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر أعلن أن "الولايات المتحدة تريد الإسراع في نشر صواريخ جديدة في آسيا، خلال الأشهر المقبلة، إذا كان ذلك ممكنا".
ويأتي ذلك بعد أن أعلنت واشنطن رسميا سريان انسحابها من معاهدة الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى المبرمة مع موسكو بعد أن اتهمت روسيا بأنها خرقت المعاهدة، بامتلاكها صاروخا يتجاوز المدى المسموح به، على الرغم من عدم تقديمها أدلة محددة بالخصوص، في حين أن روسيا أبلغت شركاءها الدوليين بشأن الاختبارات التي أجرتها على هذا الصاروخ.